موقع شباب وان موقع شبابي يهتم بالشباب منبثق من المبادرة الشبابية عزتنا في مصريتنا
بقلم الكاتبة/ رحاب السيد
الطفل هدية من الله إلى أمه وأبيه، وهو نصف زينة الحياة الدنيا، فالمال والبنون زينة الحياة الدنيا.
الأسرة مصنع الأبناء والمعد يتمثل فى الأم والأب.
كلا منا يصنع أبناءه، فهناك من يحسن ويجيد الصناعة لينتج أفضل الموارد البشرية للمجتمع.
وهناك أيضاً من يخرج إنتاجه بعيوب صناعة.
الأبناء صورة من صور الرزق الممنوحة من الله ويجب العمل على الحفاظ عليها.
فالننظر إلى بعض الشخصيات المحيطة سنجد من هو طبيب ومهندس ومعلم وشخصيات ناجحة.
وفى الجهة الأخرى سنجد شخصيات أخرى من عائقين المجتمع من النقاط السوداء فى الثوب الأبيض أصحاب السلوك السئ وصورهم كثيرة فى مجتمعاتنا.
متمثلين فى البلطجية الخارجون عن القانون، المفسدون، المجرمون، اللصوص، القتلة، مدمنى المخدرات.
هناك لفتة من الكاتبة للنظر إلى بداية النشء،
للنظر إلى ألام والأب والأسرة، للنظر إلى ولى الأمر القائم على التربية والنشأة.
الطفل ما هو إلا بذرة بيد والديه لا حول له ولا قوة،
وكل منا حسب نشأته وثقافته، فهناك من يقوم بغرس البذرة فى أرض صالحة وفى المقابل من يقوم بغرس البذرة بأرض غير خصبة.
إذاً لا ذنب للبذرة فيما هى تنشأ عليه، إنما المتحكم الغارس.
على الآباء توجيه الأبناء ووضعهم بأول الطريق الصحيح حتى ينمو الطفل فى بيئة صالحة للنمو،
ومن ثمّ التعود على الصلاح ومن ثمّ التقدم فى صورة سليمة والتطور إلى الأفضل.
الشخص الجيد وضعه ولى أمره على بداية طريق صحيح.
فالننظر إلى الشخص المتعلم المثقف ذو الشهادات العليا
هذا ذهب به أبواه فى طفولته إلى المدارس حيث التعلم
وإن كان شخصاً رياضياً أيضاً هذا لإهتمام والديه به فى الجانب الرياضى حيث الحاقه بنادى لممارسة الرياضة.
من فعل ومن وجه ومن رسم الطريق؟؟ إنهم الآباء.
الشخص السئ وضعه ولى أمره على بداية طريق ضلال
حيث لا تعليم حيث لا اهتمام بالصحة والرياضة
حيث لا رحمة بطفولته حيث طفولة مشردة، تبدأ بمشاكل أسرية وعدم رعاية صحيحة للطفل حيث عدم تقدير هدية الله وإهمالها حيث العمل منذ الطفولة حيث جلب المال وتوفير المعيشة للآباء عن طريق أطفالهم،
حيث آباء ليسوا بآباء، حيث رسم طريق ومستقبل ملئ بالجهل لطفلهم ومن ثم ظهور أشخاص سيئون بالمجتمع حيث الضياع والإجرام وكل سئ.
أمنية الكاتبة،،،
فليتقى كل منا الله فى أبناءه
وليحافظ كل منا على هدية الله له.
بقلم الكاتبة/ رحاب السيد “عطر اللافندر”.