( وداعا يا ريان )

بقلم الكاتب
محمد عباس
الاسماعيليه
…………………
الف ريان متعلقين في امان
نخوة وهمة ع الفاضي والمليان
عايزين نضال لاجل يعود ريان
ضد كيان الظلم وبراسن الادمان
ريان رمز صحي الضمير جوانا
حفر باسمه تاريخ لكن حقيقي اذانا
وقدرنا نبكي عليه والقصة الف رواية
حكاية هتعيش سنين وسنين كتير ويانا
ازاي نعالج ضعفنا ونرد بطش هوانا
حادث غريب مأساوي عايش سنين جوانا
شفناه بصوره البريئه وبدات معاه الحكاية
لبنان وسورياوغزه يوماتى الف حكاية
صرخة وصحوة ترد الروح لكل خطانا
كشف الغطاء قسوته من هناكانت حكاية
لافي علاج شافي ولافي نهاية لغاية
عناية قبل الوقاية لابد تسبق رعاية
كل الايدين مرفوعين و اتعلقت في سمانا
ندعي ونصلي ركعتين وندانا هو ندانا
يارب نجي ريان من البير ومن اللي اذانا
واحفظ سبيله بدعوتين حلوين قوي جوانا
وصبر والديه عن اليمين والامنين في حمانا
من بين صخور وقبور باءت بنفس النهاية
اجساد وعايشه في دور وراها الف رواية
برد وجوع في بحور وابار ملانا للنهايه
قلبه البريء مبرور ملاك صغير من نور
ذنبه انه كان مستور لحظه وقع في الغور
عالم ملان في شرور لافي ضمير من بور
ولاعقول في صدور ولا البيبان في قصور
رحمه الكريم علاه نجاه وخد بخطاه
ونهاية صرخة عليه . ابني ومين رباه
ابني الحبيب ريان خمس سنين خذلان
نصبوا كمين وميدان عاني من النسيان
دنيا معدشي امان عاش الغريب حرمان
علمنا الف بيان اخلاص وفيه الخلاص
ورشاد طريق نبراس والدعوة فيها مناص
نخوة وهمة ونار بكل قرية ودار
نمحي وهمة عار عميان وكل انتظار
قتل ودمار ومرار في ثانية اخذوا القرار
كله وتاه في مسار ساعات قليله حوار
ادعوا علي ريان نلقاه في يوم الفرار
ويسقي من حملوه م الجنه اجمل خمار