موقع شباب وان موقع شبابي منبثق من المبادرة الشبابية عزتنا في مصريتنا يقدم خدمة اخبارية شاملة في جميع المجالات والمجتمع المدني

في إطار طموحاتها للتوسع العالمي .. “ميتوان” الصينية تطلب وظائف بالسعودية

0 89

تسعى شركة ميتوان الصينية المتخصصة في توصيل الطعام إلى تعيين موظفين فيما لا يقل عن ثمانية وظائف بالرياض في مؤشر على أنها ربما تتطلع إلى السعودية في إطار طموحاتها للتوسع العالمي.

 

ووفقا لـ “رويترز” تشير إعلانات الوظائف التي رصدتها رويترز على لينكد إن وبيت دوت كوم أنها مطلوبة لشركة كيتا، وهو الاسم التجاري الذي تستخدمه ميتوان لنشاط توصيل الطعام في هونج كونج، وتبحث عن مرشحين من أصحاب الخبرة في تطوير الأعمال وزيادة قاعدة المستخدمين والاحتفاظ بالعملاء.

 

وذكرت بلومبيرج في وقت سابق من اليوم الجمعة أن الشركة التي مقرها بكين ستبدأ النشاط في منطقة الشرق الأوسط وستكون الرياض محطتها الأولى.

 

منذ توسيع نشاطها ليشمل هونج كونج في مايو 2023، وهي أول الأسواق التي تعمل فيها ميتوان خارج البر الرئيسي الصيني، تتواصل التكهنات بأن توسعها الخارجي سيستمر وسط بحث الشركة عن فرص للنمو. وهناك شائعات من العام الماضي عن أن الشرق الأوسط من المقاصد المحتملة للتوسع.

 

وكان رئيس ميتوان التنفيذي وانغ شينغ قد قال خلال مكالمة هاتفية مع محللين بعد إعلان نتائج الأعمال الشهر الماضي “ننشط في تقييم الفرص في أسواق أخرى… لدينا المعرفة التقنية والتشغيلية، لذلك نثق تماما في قدرتنا على دخول سوق جديدة وإيجاد النهج الذي يناسب المستهلكين فيها”.

 

تأتي خطوة “ميتوان” أيضاً بينما تخطط السعودية (صاحبة أكبر اقتصاد بالمنطقة) لاستثمار تريليونات الدولارات من أجل التحول إلى مركز سياحي وتجاري ضخم. ويمكن أن يتبع الانطلاق من الرياض سلسلة توسعات كبيرة للشركات الصينية في المنطقة التي ترحب بهذه الشركات وتجمعها علاقات دافئة معها، بينما يتعثر الاقتصاد الصيني في الداخل.

 

لكن على الجانب الآخر، قد يضغط إطلاق تطبيق “توصيل الطعام كيتا” على الشركات الراسخة بالفعل في المملكة مثل “ديلفري هيرو”، التي تعتبر السعودية واحدة من أكبر أسواقها من حيث الإيرادات، وفقاً لما قاله ماركوس ديبل، المحلل في بنك “جيه بي مورغان”.

 

وقدرت مؤسسة “برنشتاين” اليوم الجمعة قيمة البضائع الإجمالية التي باعتها “ديلفري هيرو” في السعودية عند أكثر من 3 مليارات يورو (3.2 مليار دولار).

 

وكتب ديبل: “هذا يبرهن على أن اللاعبين الراسخين في الصناعة لا يزالوا قادرين على المنافسة مع نظرائهم الجدد الذين يملكون موارد مالية كبيرة لكنهم دخلوا السوق في مرحلة متأخرة نسبياً”.

Leave A Reply

Your email address will not be published.