موقع شباب وان موقع شبابي منبثق من المبادرة الشبابية عزتنا في مصريتنا يقدم خدمة اخبارية شاملة في جميع المجالات والمجتمع المدني

إنفصام المجتمع

0 1

بقلم..أيمن فوزي 
نحن نعيش أبشع صور انفصام الشخصية فى مجتمعنا المعاصر فى شتى أمور الحياة ما بين حياوات تجمع:
الجهل و التكنولوجيا
المال و قلة الانفاق
بيوت نظيفة جدا و بيئة محبطه اشد قذارة
سؤ التعليم و سوق العمل
الألسنة القداحة و الحياء المفوه
لا نزال كل يوم نرى المال يتحكم و يملك الكلمة العليا و نرى العلم و العلماء المستقيمين يحتلون أسفل الهرم السكانى و انتشار التعليم الخاص و أن استطعت فقل الحصول على شهادة بمقابل مادى و مافيا شراء الشهادات لتعلق خلف المكتب الأنيق و الكرسى ألذى لا يختلف كثيرا عن من يجلس عليه.
نحن و بكل بساطه نرتكب نفس الأخطاء و نسير بنفس الطريقة و نريد نتائج مختلفة و نحن نضع أهل الثقة ليس أهل الكفاءه فى المناصب القيادية و صنع القرار و نجعل من التخطيط مجرد فهلوة و نجعل من كل غاية مبرر للوسيلة.
أيها السادة العلماء و من يعلمون و المتخصصون هم تاج على رؤسنا و المال يجب أن يجمع بين المصلحة الشخصية و القومية للنهوض بهذا البلد.
يجب أن نقارب بين وجهات النظر و نحمل نظرة شمولية فإن الفرد هو نواة العائلة و العائلة هى نواة المجتمع و المجتمع هو نواة الدولة و الوطن.
يجب أن نوقن و نتقن فن التعامل مع الاخر و الأشياء فالشارع و المدرسة و المستشفى و الحدائق الشواطئ هى ملك لنا جميعأ و الحفاظ عليها هى مسؤليه عامة مثل البيت و الملكيات الخاصة.
يجب أن نحفظ الجميل لهذا الوطن فإن الاشخاص زائلون و يبقى الوطن فمن أسد ما يجب و اسهله إن يبدأ كل بنفسه و يبذل قصار جهده فى إتمام عمله و يبقى العين و القلب على الهدف الاسمى و هو رفعة دين الله و الوطن و المجتمع و خيركم انفعكم للناس.
المدرس فى مدرسته و العامل فى مصنعه و المزارع فى أرضه و العالم فى معمله كل ينفع الاخرين لرفعة هذا البلد و النهوض به و تقديم مفردات التقدم و التطور.
هذا الوطن لن تحل مشاكله الحناجر الجعجاعة و لا العنتريات ألتى ما قتلت ذبابة بل تظافر الجهود و بذل الغالى و الرخيص من أجل إن نرقى سويا.
نحن فى حاجة لكل بوتقات هذا المجتمع و انسجته لصنع نسيج متماسك متين و نكون كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا.
بلادنا فى حاجة لكل فكرة و فكر و كل ضربة معول و فاس و كل جرة قلم و كلمة و فى حاجة أن تسخر الموارد الايرادات و الجهود و الخطط للوصول بهذا الوطن إلى ما نربوا إليه و نسعى له.

Leave A Reply

Your email address will not be published.