موقع شباب وان موقع شبابي يهتم بالشباب منبثق من المبادرة الشبابية عزتنا في مصريتنا
كتب / السيد عبدالعال
نظمت كنيسة الأنبا باخوم للأقباط الكاثوليك بفاقوس يوم الجمعة ١٧ من شهر بابة سنة ١٧٤٠ للشهداء. الموافق ٢٧ من شهر أكتوبر سنة ٢٠٢٣ميلادية .
تحت رعاية نيافة الأنبا بولا مطران ايبارشية الإسماعيلية للأقباط الكاثوليك. والأب القمص أغاثون خير وكيل عام المطرانية.
والأب اندراوس ثابت راعي الكنيسة . وشباب وخدام وخادمات كنيسة الأنبا باخوم.
بعمل يوم فيها مشاركة مع الشعب الفلسطيني حول دعم الشعب و أولى خطوات هذا الدعم النفسي للأسر الفلسطينية التي بيننا هي المؤازرة بالكلمات الداعمة والمواساة، وطمأنتهم بالحقيقة الأعمق بهذا الكون وهي أن الله دائمًا بجانبنا، وهو العلاج النفسي الأبرع والأسرع والأكثر صدقًا وتأثيرًا.
والموافقة بقرار السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بعدم هجرة الفلسطينيين من أراضيهم. وايضا بالاتحاد مع الكنيسة الجامعة مع قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان بتقديم الصلاة من أجل السلام في العالم وخصوصاً فلسطين وغزة.
وبدأ فاعليات اليوم بصلاة القداس الإلهي من أجل السلام في العالم وبالأخص فلسطين وغزة. وبعد ذلك شرفنا بالحضور الدكتور أحمد الحسيني اخصائي طب الأطفال بالكشف المجاني لاطفال بلدة فاقوس وهذه رسالة يقدمها الدكتور أحمد الحسيني
غرس المعاني الإنسانية الجميلة بين أفراد المجتمع من حيث تعميمه لمفهوم التكامل والتكافل ومساعدة الآخرين وتحمل ألامهم والتعب من أجل راحتهم مما يعطي للمجتمع ككل المثل الرائع والبناء للبذل في سبيل راحة الآخرين .
وبعد ذلك تم عمل ندوة
بحضور كوكبة عظيمة من مختلف الشخصيات. متمثلة في بعض القيادات الدينية شيوخ إدارة أوقاف فاقوس الأولى. وحضرة الأب الدكتور بيشوي كامل راعي كنيسة القديس يوسف للأقباط الكاثوليك بالزقازيق. وحضرات النواب لمحافظة الشرقية. والأحزاب السياسية. ومنظمة حقوق الإنسان الدولية . ونواب قطاعات الشرقية للمنظمة العالمية لحقوق الإنسان . وبعض المستشارين متمثلة في رئيس جامعة الزقازيق. ونقابة المحاميين . ومفتش الصحة. والمهندسين. والأطباء. والاساتذة في التربية والتعليم. وبعض شعب كفر البلاسي بفاقوس و شعب الرعية.
بدأ اللقاء بالسلام الوطني. وترحيب من الأب أندراوس ثابت راعي الكنيسة بالضيوف الكرام
وتخلل اللقاء حول تقديم أوجه الدعم المختلفة للشعب الفلسطيني لمساعدته على تجاوز الأوضاع الصعبة التي يعيشها حتى يتمكن من استعادة كامل حقوقه الوطنية في أرضه وإقامة دولته المستقلة.
ووقوفنا معا مسلمون ومسيحيون وهذه لحظة من أروع اللحظات، التي شعرنا فيها بأننا إخوة بل نسيج واحد مسلمين ومسيحيين، رجالًا ونساء، شيوخًا وشبابًا، على قلب رجل واحد في مجابهة علو ألسنة النيران، والأدخنة الكثيفة. ومشاركتنا مع الشعب الفلسطيني يد واحدة وقلب واحد.
ووقوفنا إلى جانب الشعب الفلسطيني، في يوم التضامن مع هذا الشعب، ولفت الأنظار إلى المعاناة التي يعيشها بسبب الاحتلال، لا يقتصر على أولئك الصامدين المرابطين على الأرض الفلسطينية التي ما تزال محتلة لغاية الآن، تنتظر الأمل والرجاء، بل لا بد من توجيه الأنظار إلى أولئك الملايين من فلسطينيي الشتات، الذين هجروا من بيوتهم، وشردوا من أراضيهم قسرا.
وأن مصر قيادة وشعبًا وبكل مؤسساتها تنتفض لمساندة ومؤازرة الشعب الفلسطيني. وجهود القيادة المصرية نحو تحقيق السلام والاستقرار فى المنطقة. بقيادة قائدها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي. رئيس جمهورية مصر العربية.
وكان ختام هذا اللقاء بالدعاء إلى الله تعالى أن يحفظ ويوفق السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي قائدا ورجال أمننا وأبطال جيشنا إلى كل خير، وشعب مصر العظيم ونيلها وأمنها من كل مكروه وسوء.
وقدم السيد عماد مجلي شكر خاص للأجهزة الأمنية والشرطة على تعاونهم وتفانيهم الجهد المبذول من أجل نجاح هذا اليوم. كما شكر كل الحضور الكرام.
وختمنا بمشهد رائع لأولادنا كنيسة الأنبا باخوم حاملين الشموع مرنمين وطالبين الرحمة من الله بلحن ارحمنا.
والتقاط الصور مع كل الحضور.
